معدل تقييم المستوى: 19
أسبوع التبلّد :) ..
. أسبوع الحصاد اللي يجيّ بالصيف قمة التعذيب و تعب .. أنك تسويّ و تجتهد طول السنة كوم .. و أنك تثابر حتى آخر يوم دراسيّ في هالحر اللي موب طبيعيّ كوم ثاني .. بجد وصلت إلى مرحلة حتى اختبارات ماعاد أبيّ أحضرهم يعني قبل كنت ماأذاكر للكوزات و كذا وكنت أدش الإختبار يعني نص درجة أفضل من لا شيء .. اليوم أقسم بالله أحس لو جابوا ليّ الورقة و أنا على سريريّ و قالوا لي حليّ الورقة أقولهم مافيني حيل و ألف على الجهه الثانية .. أدري بيقولون بس قولي خلاص حنا بنكتب عندك و بقولهم لا لا مابي حطوا ليّ صفر شنو فيه الصفر له قيمة زيه زيّ أي درجة ثانية .. والله صراع نفسيّ أروح ولا ما أروح .. المشكلة حلو أنو آخر المحاضرات تحضرها لأن أهي زبدة الموضوع و أحيان الدكتور أو الدكتورة يجمع أهم شيء بهالمحاضرات و الأسئلة مالت الإختبار أغلبها تكون منها .. ومع قراراتي الذاتيّة لهالموضوع و اللي أنا أقعد أهذري فيه طول السنة و أقعد أقنع صاحباتي أنو مايوفرون غياب عشان جايين جايين آخر محاضرات .. أكتشف أنو أنا اللي ماليّ خلق أروح و بنفس الحالة الأولى لو أنهم يجون و يقولون ليّ بنقولك المحاضرة على السرير بس أنتِ أسمعيها بقولوهم مابي كتبوها ونزلوها محاضرات بالمكتبة و أليَّا روقت شريتها .. من جد يامسكينة يا أنا .. أحس بشعور تأنيب الضمير و أكابر على نفسيّ .. و المُشكلة خلاص اللي مابقى شيء .. بس حالة التبلّد و العصيان بدت تتوالد فيني شيءً فشيء .. يعني لو أحد قاليّ شنو مصحيك روحيّ ناميّ بقول طيب .. وعادي والله أسويها .. بعد شويّ عندي اختبار بروز و المُفترض أنو أكون الحين وبهاللحظة أكون في الجامعة .. أقضم أظافريّ .. و أمسك كتابي و أراجع بسرعة .. و أحاول ألقط كم كلمة على الطاير .. وبدل هذا كله باقي ببجامتيّ .. على سريري ..تحت المكيف .. مطنشة القراءة السريعة .. و قاعدة أكتب هنا .. لا لا بجد حالة موب طبعية أبد .. ليكون جتنيّ عين بالمذاكرة .. عاد هالحركة فيه ناس يستخدمونها واجد .. أهو مافيهم شيء بس عشان ضغطوا على أنفسهم طول السنة و يوم جاء الجد تعبوا و حطوها برأس العين و أن أهي السبب .. أنا بسويّ نفس الحالة خلاص .. اللي فيني هذا عين .. أكيد بنت فلان يوم شافتني ذاك اليوم أقرأ الكتاب حسدتني .. ولا الطالبة الفلانيّة يوم شافت درجتي معلقة مالت الإساي قالت إهب درجتها أحسن من درجتيّ و رحت أنا فيها .. شكلي بروح لشيخ يقرأ عليّ .. أنا تعبانة ومو قادرة أذاكر .. حتى الحين مو قادرة أروح الإختبار .. بروح أحط راسي على الوسادة و أكملها نومة .. إلى وقت الظهر و إليا جاء الظهر بروح لماما و أقولها بنتك صابتها عين ماعاد تبي تذاكر .. يالله برب بروح أتجهز للجامعة و الإختبار ... دعواتكم .. ولا أقول وفروا ليّ دعواتكم على الإختبارات النهائية موب ذا الخرابيط اللي صاجينا فيها على نهاية السنة .. مايعرفونا ويبون يحطون لنا درجات مُشاركة .. عشتوا .. دوبهم يذكرون أن عندهم طالبات محتاجين هيك درجات .. السبت 6-6-2009م .
أسبوع الحصاد اللي يجيّ بالصيف قمة التعذيب و تعب .. أنك تسويّ و تجتهد طول السنة كوم .. و أنك تثابر حتى آخر يوم دراسيّ في هالحر اللي موب طبيعيّ كوم ثاني .. بجد وصلت إلى مرحلة حتى اختبارات ماعاد أبيّ أحضرهم يعني قبل كنت ماأذاكر للكوزات و كذا وكنت أدش الإختبار يعني نص درجة أفضل من لا شيء .. اليوم أقسم بالله أحس لو جابوا ليّ الورقة و أنا على سريريّ و قالوا لي حليّ الورقة أقولهم مافيني حيل و ألف على الجهه الثانية .. أدري بيقولون بس قولي خلاص حنا بنكتب عندك و بقولهم لا لا مابي حطوا ليّ صفر شنو فيه الصفر له قيمة زيه زيّ أي درجة ثانية .. والله صراع نفسيّ أروح ولا ما أروح .. المشكلة حلو أنو آخر المحاضرات تحضرها لأن أهي زبدة الموضوع و أحيان الدكتور أو الدكتورة يجمع أهم شيء بهالمحاضرات و الأسئلة مالت الإختبار أغلبها تكون منها .. ومع قراراتي الذاتيّة لهالموضوع و اللي أنا أقعد أهذري فيه طول السنة و أقعد أقنع صاحباتي أنو مايوفرون غياب عشان جايين جايين آخر محاضرات .. أكتشف أنو أنا اللي ماليّ خلق أروح و بنفس الحالة الأولى لو أنهم يجون و يقولون ليّ بنقولك المحاضرة على السرير بس أنتِ أسمعيها بقولوهم مابي كتبوها ونزلوها محاضرات بالمكتبة و أليَّا روقت شريتها .. من جد يامسكينة يا أنا .. أحس بشعور تأنيب الضمير و أكابر على نفسيّ .. و المُشكلة خلاص اللي مابقى شيء .. بس حالة التبلّد و العصيان بدت تتوالد فيني شيءً فشيء .. يعني لو أحد قاليّ شنو مصحيك روحيّ ناميّ بقول طيب .. وعادي والله أسويها .. بعد شويّ عندي اختبار بروز و المُفترض أنو أكون الحين وبهاللحظة أكون في الجامعة .. أقضم أظافريّ .. و أمسك كتابي و أراجع بسرعة .. و أحاول ألقط كم كلمة على الطاير .. وبدل هذا كله باقي ببجامتيّ .. على سريري ..تحت المكيف .. مطنشة القراءة السريعة .. و قاعدة أكتب هنا .. لا لا بجد حالة موب طبعية أبد .. ليكون جتنيّ عين بالمذاكرة .. عاد هالحركة فيه ناس يستخدمونها واجد .. أهو مافيهم شيء بس عشان ضغطوا على أنفسهم طول السنة و يوم جاء الجد تعبوا و حطوها برأس العين و أن أهي السبب .. أنا بسويّ نفس الحالة خلاص .. اللي فيني هذا عين .. أكيد بنت فلان يوم شافتني ذاك اليوم أقرأ الكتاب حسدتني .. ولا الطالبة الفلانيّة يوم شافت درجتي معلقة مالت الإساي قالت إهب درجتها أحسن من درجتيّ و رحت أنا فيها .. شكلي بروح لشيخ يقرأ عليّ .. أنا تعبانة ومو قادرة أذاكر .. حتى الحين مو قادرة أروح الإختبار .. بروح أحط راسي على الوسادة و أكملها نومة .. إلى وقت الظهر و إليا جاء الظهر بروح لماما و أقولها بنتك صابتها عين ماعاد تبي تذاكر .. يالله برب بروح أتجهز للجامعة و الإختبار ... دعواتكم .. ولا أقول وفروا ليّ دعواتكم على الإختبارات النهائية موب ذا الخرابيط اللي صاجينا فيها على نهاية السنة .. مايعرفونا ويبون يحطون لنا درجات مُشاركة .. عشتوا .. دوبهم يذكرون أن عندهم طالبات محتاجين هيك درجات .. السبت 6-6-2009م
التعديل الأخير تم بواسطة تهاني سلطان ; 06-06-2009 الساعة 08:09 AM.