ونــة ألــم ..
تستدعي العصافير للطيران عبر ثغر الشفق ، فتهز أغصان المساء بأنامل روحها المتشابكة مع أوردة السماء ..
فتتعمق أكثر في قاع السماء علوا وأكثر ..
فتصل إلى نصل أدمى أجفان السهر ..
القديرة ... ونة ألم
وإن كان الإياب والغياب في هذه المرة أكثر ألما ..
إلا أنكِ دثرتي ملامحنا ونثرتي أرواحنا في دروب القدر ..
فشكرا لكِ وللوفاء الذي يسكنكِ ..
تقديري .