:
وحدها تتقد في حرفي وتشعل أصابعي شمع أحمر ،
تعيد حنجرتي للخلق الأول و تهندم اللهفة بأقحوان ينبض في الوريد ،
تترك طفولتها كـ سر وأنا ذاك العميق الذي يحفظها ،
تختال غياباً .. و أصمت عن الشوق في
عز حديثي ،
مهرها .. أغنية حمراء ، و حديث أخضر ، وتابوت أبيض ،
إنها أنثاي .. أنثاي والعالم يأتي صاغراً بعدها !