مِنيرة بنت دحِيم
كَيْفَ لِي أنْ أَخلَعُ الإرتِبَاك عَن كَفِّي حِيْنَ تُطلِّين بـ صُبحٍ وسَماواتٍ كثيرة !
أُحِيطُكِ بِعيني وأنتِ تَحصُدين رِيف الدَّهشة وتتسلّلينَ كـ الربيعِ إلى نَهَاراتِنا
سأُخبِركِ جداً .. بأنَّكِ جئتِ كأمنِية رفيعة .. وألوانٍ مَحبُوسَة بين أصبُعين
والشِّعر فِي صدرِك تاريخٌ عذبٌ ونُورٌ يفيض
مُنذ الموتَين الأبيضين والبحر المُختلف بينَهما
والحَياةُ تنهَضُ مِن جديد
كـ عهدنا بِك منذُ إشراق
أنيقة ..
ونابِضة بالشعر
.
.