اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
الخَالِد جداً في ذاكِرة الاختِلاف : خالد
تَدنُو .. وأنتَ تُخبِّيء كَوناً مِن نُور وأغنياتٍ قديمة فِي صدرِك
فـَ نقطِفُ الدهشة .. تلك التي تَجيءُ بِمعيَّتِك حاسِرة الرأس
وتُجرِّبُ ارتِواءنا حِينَ تَغيب وتَترُكنا على جادةِ جَدب
وأنتَ تعلَم أن قَدر الارتِواءِ يكون بِقدر العَطش
[ ردَّني ]
غَيمٌ وربيعٌ وماء ../ تكتُبه لـ تخضرًّ أصابِعنا
وخُطوات عالية جداً نَحو جنَّةِ الشِّعر
خلاب جداً
ولا انتهاء لاخضرارك
.
.
|
جمان
يا طفلة تلقي عطر ظفائرها على قصيدتي
فينتشيها العطر صوت
تتلألأ لها السماء
يغنيها الغصن فيتمايل طربا بقدومها
كم ربيع يطّوق القصيدة لحظة ولادة ردٍ لها وكم عينا تستقر
ليس ثمة قديم :- ترقص في الحبر اغاني جديده .. تلك التي تتذبذب اليكم عبر اثير حنجرتي
امتد اليكم كلما احسست بغناء يكتظ
وكلما عصفت بي الذاكرة اتيت ظمئانا وفي يدي قطعة سحاب لكم لأنكم بكل بساطة ذلك البياض الذي يشتعل بشغبي
فلا عجب ان امزق اكمام الغيم واشتعل ثم اركض نحو المدن .. نحوكم بكل شوق
جمـان ..عطر وجنه .. قايد .. خالد ... المالكي .. الزهراني دونما ترتيب والكثيرون هنا احبّة افتقدهم
واغيب رغما عني
شكرا بحجم اناقة حضورك الباذخ يا جمان
خ