نعم...الضواحي شهية حد الغرق...
فيها تكتشف أنك أصبحت جثة ,لامكان لك إلاعلى هامش ما ...
قد تصادف جثة أخرى بجانبك ,
تحاول الانتحار والرجوع للمدينة..
وأخرى مفرغة الرأس أكلت منها العصافير وارتقى الساقي...
وأنت ذاهل تبحث عن مبرر للموت صمتاً ..
في البياض يا صالح , نكتشف كم نحن ملوثون...
وفي السواد الحالك , تبهرنا نقاوتنا ...
لا أعرف ماذا عن الأوساط الرمادية..
أكنا سنكتشف أننا من سلالة النار , ونسل إبليس...؟
ربمـــا!
صديقي الأطيب...
لا أعرف كم من مرة تلزمني لأهندم نفسي وأستقبلك بكلمة تليق...
ولا أعرف كم الشكر
يلزم كوب القهوة كي يناسب ذائقتك حلاوةً ..