فاطمة العرجان
عباد الوهم لم يعمقوا النظر في روعة الأدب نثرا وشعرا ولا حتى جملة لها وزن فكري عميق
بل عمقوا النظر في شخص الكاتب ومن خلال حروف تناثرت يسهبون في تحليل الشخص فيشغل فكرهم بدل من نصه
هم عباد وهم مساكين أضاعوا وقتهم في أمور يجهلونها ليعطوا صورة للجميع بأنهم أفهم الناس واعقلهم
فعاشوا الوهم يقتاتون على جثث ابرياء الحرف والكلمة ليشبعوا غريزة الفضول عندهم
حماك الله...لكِ نظرة ترى ماخلف الأسوار
سلمت وسلم قلبك