لم تكن صفعة تلك التي رسمت أصابعك على وجهي
بل كانت موت محتم
وكنت أشبه بالجثة عاجزة عن الحراك والتنفس والرد
حاولت تمالك وجعي
لأفشل وأنهار بين ذات اليدين التي جاءت منهما الصفعة
فتحت عينيْ حين شعرت بحرارة أنفاسك
وملامحك تكبر أمام وجهي
لأفلت من بين يديك وأمضي بعيداً
حيث الألم يُربك خطواتي
لم ألتفت خلفي فطعم أصابعك على وجهي كان مراً كفايةً كي أصاب بالغثيان