معدل تقييم المستوى: 17
سئمتُ ... / لرِعشة أضحَت بجوُف الروُح تشوقاً وكانتْ تتلقىَ شظايا الوجعْ بِ ابتسامهَ تعلوُ بين السماء وَ الأرضْ وَ تُطرحْ ندباتِ بِطعمْ السمٌ وتتوراى عن الناظرينْ خوفاً مِن شفقةِ بعض الجُهلاء ..!
وإنِّي لأهوى الفجر إذ فيهِ ذكرُها = وأهوى لباس الضوء من عطرِ نثرها هي الفجرُ إن طلّت تضوعُ بشاشةً = وإن كتبت بالحب يقطُرُ حبرُها لها من فؤادي كل حبٍ أسوقُه = فياربُ نوِّر دربها واقضِ أمرها