مشكلتنا في فهم الشعر وماهيته كلنا الافضل كلنا الاكثر عبقريه كلنا مثقفون مثقفين كلنا افضل الناس
العامره بالوضوء الابيض زينب انتي قناديل كونيه في هذا الهطول / الاسئله على مشهد الحاضر ولحظة تتويجنا تاج غير ذي فهم من فصحوية الكلمات الى كلماتنا الفصحويه والتفصيح بنفس الروتينه القديمه يتكرر من بعضه0 وبعضه اكل الشعر عليه وشرب لو قلت لك الان يازينب من يشعل القنديل في المساء وهل الضوء في الاصل عتمه قد اكون في نظرك تحصيل حاصل من اسئله تمجها الذائقه وفي لهجتنا المحكيه الاكثر توازنا هذه الايام من الاصل الفصحى نقول ممجوج الذوق وفي الحقيقه ان اصل الاشياء هو الخلق من عدم على اعتبار ان لهجتنا الدارجه هي انحدار فرع من اصل اعلم تماما يازينب لوتناولت القلم من اناملك الناعمه وكتبت الاتي:هل يتفوق الفرع على الاصل؟اعلم في قرارة نفسك ان الاصل هو الخلق الاول الاقرب الى الصح الصحيح اذا مالذي يجعل شعراء الفصحى وقدسية اللغة بهذا الشكل الحلزوني المتكور على بعضه ؟ بالتاكيد ان ناتج التكرار الملل ومن ثم المج خلف اروقة الذاكرة وللعرب يازينب ذاكرة غريبة الشكل في اغلب الاحيان تتخذ اشكال هندسيه غير واضحه تتساوى مع الضجر داخلنا ولانعلم هل نحن في مرحلة الشعر التلفزيوني الشعر المرئي من الجسد من الروح الحكم لاياتي من تلفزة الشعر ولكن هناك تشكيل جيل كامل من ثقافة الصوره للجسد ومن ثم الكلمه ايضا الورقه النقديه والجوائز الثمينه بالغباء لا الحقيقيه الكامله والكامنه نتفق تماما ان حضور ماسبق ذكره واضح لاينكره عاقل اذا كيف لنا ان نصنع الحكم العادل المنصف لكل مايدور في فلك المشهد الحاضر قد يكون شعراء الفصيح وغيره مثل هذياني اعلاه
ياسيدتي هاك القلم والورقه دون رتوش
و000التحيه