زمردة
وكـ عادة الذاكرة
مُتخمة بالأوجاع
مُنهِكة نبضنا بتنهيدات أقل من أن يلتفت إليها عابر
أعظم من أن يُسقطها وعينا في لحظة لا وعي .
ملازمة لـ أوجاعنا الحاضرة حتى تتضخم مستقبلاً .
وتتابع الركض بنا نحو نزف قادم
كل تلك التنهيدات
أجدتِ حبكها في قالب لغوي مدهش
كـ مكمن حقيقي لـ الثراء
متألقة يا عزيزتي