فِكْرُ هذا الأستاذ هَو الْفَكر الْحَاسمُ ( في عيني ) الذي يَستطيع فيه غريبان مُختلفان مُتخالفان تماماً ..
.. أن يَلتقيا فِي أكثر نُقاطهِ بموافقةٍ تامة .
الصح : لَيس فِي ( أكثر ) فَقط .. بل ( جميعها ) .. وَذلك بَعد الْقِراءة مَرة أُخرى وباستيعابٍ تام ,
والأصح : ( الدراسة ) ولَيس القِراءة ..بتحضيرٍ تامٍ أيضاً .
لَيس لأنه الحقيقة و اليقين ..
وليس لأنه التأمل و التركيز و الهدف الصائب دائماً .
بل لأنه حينما يكتب شيئاً : لا يستطيع قارئ أن ( لا يوافقه ) الا إن كانت دراسته له قِشريّة ..وخرج بفائدةٍ أو فائدتين فَقط ..من أصل مائة لُبيّة .
- وإن كان لايُريد .
حيثُّ المُتحكم مع الأستاذ في تلك اللحظة ..( عقله الباطني ) ..الَّّذي رُبط بحريةٍ فِي تلك اللحظة أيضاً ..للتعلّم بدءاً من ألفٍ باء وتاء ..وانتهاءاً ب : العدّ حتى عشرة وفهم النقد بأكثرِ مما يجب .
- وإن كان لايُريد أيضاً .
فِي كُل الأحوال الأستاذ قايد وبانصافٍ غير مُنصفٍ أبداً
هُو : الْرُؤى التي تظل دائماً تُعلمنا قرأ و كتب , و شعر و استشعر , و رد و درّ , و ضوى و تضاوى ’’وغيرها من الاختلافات الْتي تُؤدي للأهمية الواحِدة’’
بنظرةٍ : - مُحلقةٍ عالية .. لا تَهبط .. ولا تُهْبَط .
- ذكيةٍ حاسمة .. لا ترجع .. ولا تتراجع .
أفخر بِه جِداً لو تعلم يا أ.إبراهيم ..
وبالدرجة ذاتها التي أريد أشكرك فيها على صنيعك البديع
الكريم هَذا 