اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري
زمردة
وكـ عادة الذاكرة
مُتخمة بالأوجاع
مُنهِكة نبضنا بتنهيدات أقل من أن يلتفت إليها عابر
أعظم من أن يُسقطها وعينا في لحظة لا وعي .
ملازمة لـ أوجاعنا الحاضرة حتى تتضخم مستقبلاً .
وتتابع الركض بنا نحو نزف قادم
كل تلك التنهيدات
أجدتِ حبكها في قالب لغوي مدهش
كـ مكمن حقيقي لـ الثراء
متألقة يا عزيزتي
|
صَدَقتِ يا عائشة .. فقد تستحيل تلك التنهدات لِ شعور مكبوت لا نستطيع حتى زفرها , فضلا عن أن يلتفت إليها ثمة عابر !
حتى تثُقَل ذواتنا بالأوجاع الصغيرة التي باتت لِ كثرتها كبيرة .
سَلِمتِ يا عائشة : )