لِجُموُدكَ أيِِها القابعُ بين أُطُرِها !
تلك النِصْفُ بَسْمَةِ الساخِرَة التي تَتَوسّط حاجِبَيْكَ .. تَرْمُقُني بها مع كُلّ تَنْهيدةٍ أجْتَرّها مِن بين أضْلُعي المُتكَسِّرة !
كَمْ انتَظَرتُ ثَمّة إيماءةٍ حَيَّة مُذْ حَبَسِِْتُكَ داخل ذاكَ الإطار الذّهَبِيّ وَ عَلّقتُكَ في هامَةِ القُضْبانِ التي تَحْضُنُ كَوْكَبِي الوَهْمِيّ ..
سَأُكْسِرُ كُلَّ زُجَاجَةٍ تَتَنَفَّسُ ضَوْءاً .. و سأُطْبِقُ جَفْنَيَّ و أنْصِبُ قامَتِي في المنتصف
وَ عِدنِي ,, أن تَتَحَرَّرَ مِن أغلالِ الالتقاطة .. وَ تَتَجَسَّدُ في فَضَاءِ قَفَصي بِـ صَمْت ..
حتى أشْعُرَكَ حين أستنشِقُ رائحتكَ في تَنْهيدتَي الأخيرة .
زمردة :
إعجابي بـ هكذا نبض ..
لاعدمناكِ ..
