ْ
ْ
ْ
لــ الوردة التي نذروها لــ التعب ..
عكفني بكِ الدال الأول حد إحتماء النبض بكِ .. و أرقاني إليكِ الجود الأوسط من عمركِ ..
ولم يؤرقني حضوركِ أبداً لأني أبادلكِ عمراً بــ آخر عماده دعاء ..
لــ الطفلة التي تستيقظ على وجهي ..
وتتحسس تقاسيم الصباح به وتستلطف يومها لأني أبتسم .. تركل حزنها بقدم قلبها لأني قريبه ..
تبكي لأني بعيدة تقاذفتني أيام الغياب ,, وتُخادع كبرياءها لــ تعلن شوقها ..
ترمي حيثي دمعة عتب و تلقنني درساً بصوتها الحزين ..
أختكِ تترامى على أطراف الطريق .. يصرعها الحزن عليكِ ..
فلا خبراً يضم الخاطر سكوناً .. ولا طُرقاً تأخذني وصولاً إليكِ ... !
لــ من جمعتها في صدري دلالاً وجمعتني في صدرها سنابل حب .. !
لا شيء يشغلني عنك في الحضور والغياب والساقط بينهما تعباً ..
لم أعد أقف في المنتصف من الطريق صدقيني ..
إعتادت قدماي المضي قدماً حيث أول لافتة تنوي إخباري بــ إتجاهكِ ..
لم أعد أبكي كثيراً لرحيلكِ ,, تعلمتُ الإستعداد شوقاً لإستقبالك من جديد ..
بكائي حكراً لإشتياقكِ و دمعي حلالاُ بيّن ..
لــ الحدقة المغمورة في عيني /أنتِ ..
أنا كبرت ,, كثيراً .. جداً .. تعلمتُ كل شيء ..
أصبح الشيب في رأسي جميلاً .. والأسى يبتسم لي كثيراً ...
أنا كبرت .. كثيراً .. جداً .. تعلمتُ كل شيء ..
تصفعني الحياة فأضحك .. ترمي لي قطعة فرح أحملها ركضاً خلفكِ ..
لم تعد الأشياء تقتل الآمال في دمي .. لكني لستُ على قيد الحياة .. !
لــ الأخت قبل الصداقة المُصدقة في محاكم الود بــ صكوكٍ شرعية ..
في كل يوم ابعث رسائلي إلى الله
وأنتظر الجواب ..
( وداعاً فرحي الأبله )
أنا كبرت .. كثيراً .. جداً .. تعلمتُ بعدكَ كل شيء !!
ْ
ْ
ْ