:
كَكُلْ كَلام يَعرفه الجميع [ السَعادة لحظة وتنتَهي بِسرعة ] ،
في هذا اليّوم كُنْت أعبث بِ الفرح وكأنه أوتار لِـ آلة موسيقية يُلامِسها فنانُها بِمداعبة وسعَادة لِـ أنْ حاز عَلى أتقان التَعامُل معها بِرقة ،
أترنْح بِقدماي في شارع فارغ مِنْ ازعاجاتي
ومليء بِ أصوات نَاس جائِعة لأنْ تَنهش تلك السعادة التي بدت تبتعد مِنْي
وبدت لحظة مٌفارقتْها ،
كـ [ حلم ] ماأن يفتح عينيه لِـ يرى الحقيقه [ يختفي ] ،
أزعاجات بِ داخلي لآ توّد هذا التنْاقض
لا تود كسر الحاجِز الذي بدأت لِـ أجل إسعادهم ،
لا تود أن تجعل دمعة عيني تستلِم لِـ كل شيء !
لا تود صوت أمي يتردد بِـ حزن
لا تود ان يكون شيء سيء
تود أنْ أعود تِلك الفتاة الصامِته في زمن الآمٌبالاة ، في زمن أصبح جرح اللِسان كـ قٌبلة واجبة عَلى جبينْ طفلة صغيرة ،
وأود أعود لِــ صومعة صمتّي .!.
.