مشنقة الـ 31 حبة
في اللحظة اللي كانت ميار تُعانق فيها والدتها عبر طريقة لا سلكية ، أخذت تقتات حلوى مُختلفة ، واحدة تلوى الأخرى ،
وحينما بلغت المكالمة الدقيقة الحادية والثلاثون كانت قد جرعت الحبة الحادية والثلاثون تماماً من علبة غريبة ليست
كـ العلب الحاوية لـ الحلوى المعتادة .
فجأة تغير لونها ، بدأت تضحك بهستيريه ، تتصرف بجنون ، إلى أن افترشت الأرض مغمى عليها ، هكذا وجدتها صديقتها
سلمى حينما فتحت عليها الباب الذي يكون من رحمة الله بها مفتوحاً بالفطرة ، مارست سلمى كل طقوس الإستنجاد علها
تفيق من هذا التمثيل المعتاد ، فقد سئمت سلمى من تمثيلياتها مبدلجة المرح ،
و لم تفق إلا حينما زارها أخيها الأكبر وهي في المستشفى
وسألها : لما لم تتركي لي فرصة قتلكِ بدل الإنتحار .