إطلاقاً لن يخلقَ ماهوَ أصدقُ من لغةِ الرّصيف أو نحيبُ الشوارع ../!
لا الأضواءُ ولا المارّةُ يتقنونَ منافسة التكدّسِ هناك؛
لا الأرضُ تشاطرُ ما اعتلاها من بؤسٍ ولا السماءَ تحنو ../!
كل الأشياء على الهامش، كل الأشياء (ثانوية)؛
حينَ يتحدثُ الرصيف، ينصتُ الكون ../!
"يا الله"،
وأقولها والدماءُ تركضُ كأنها مُطَاردة ../!
نهله،
(لا ورود .. فقط منضدةٌ دائرية، وكوبُ قهوةٍ ينتظركِ)
-][-