إلى كُلّ من كَان هُنَا ..
وَتَركَ لِي عَلامةً مُوسيقيّة .. فِي نَوتَةِ كفّي .
إلى غَسان الْغَائب الْحَاضر بِرُوحهِ ..إلى إغفاءة والحُلم حَولَ عَينيها يَقْتبسُ الحقيقة وَ يطير ..إلى مَها و َ الْعصفُورة الخضراء مِنها فِي قَلْبِي ..
إلى خَالد وَ فيروز الْتِي تُطيع صَوتها لأجلهِ ..إلى ياسر سرُّ الله الْمَجبول عَلى الْمَطر ..إلى مَروان دمّي والطفل الًّذي أرعاه فِي صَدْرِي ..
إلى أسْتَاذي قَايد الَّذي يُشَارِكني الْغِناء وَ هُو الغناء وأشَارِكُنِي فيه ..إلى الْدَاوودي وكُوفيّته الْتِي يرتع تحتها الْمَلائِكة ..إلى عسّاف الْنبض الْمُؤدب
الطيب الْمُفاجئ .. وَ إلى جَرير الَّذي يقرؤني بِصدقِ الْطُفولة ويُعامله حُبي بِبراءة الْطُفولة أيضاً ..
شُكْراً مِن يَدِ الآلات ..ومِن طُرقات الْحُنْجرة ..
شُكْراً لأنّكم هُنا ..
وَ ( الْنُوتة ) مِلك الْجَميع 