يقالُ بأنّ الحكايا هيَ من تصيبنا بالأحلام؛
وأنّ الواقعُ متخشّبٌ حدّ الصرير، والأحلامُ رطبةٌ نديّة،
وأن الحنين لِ إمرأةٍ ملائكيّة إدمانٌ لا شفاء منه؛
ويقالُ بأن المرضَ بها أشبهُ بنهايةِ العقدِ الأخير من العمر الإفتراضي؛
وبدايةٌ جديدة لِ عمرٍ يختزنهُ المطر ../!
وقد حُكيَ ذاتَ وجع،
بأنهما كانا بينَ نابينِ لِ فقدٍ موعود،
منذُ الأزل وهوَ يكشفُ عن وجههِ بينَ فينةٍ وأخرى لِ ترهيبٍ و تخديرٍ وأشياء أخرى؛
قالوا بأنهما كانا بينَ فكّي صمت فجائعي يتبادلونَ الحنين مقدماً،
و يتداولونَ البكاء بِ شراسةِ المستقبل ال (يعدهم ببعضِ التشرّدِ وشيءٌ من احتضار) ../!
يقولونَ بأنه كانَ مصمتاً/ملتصقا بها،
يقولونَ بِ أنها كانت تركض بِ اتجاهه، تبحثُ عنه ../!
تركني شوف الإشيا .. وما تـ(ز)كرني فيك ../!
-][-