نَحنُ نَظْمَأ لِيْلتفتَ لَنا الْمَاء ..
ونَخْرج عَن الْحُدّود .. لِيَتعلق بِثيابِنا الْوَطن ..
جَفّت حَناجِرنا..وَما زِلنا نبحثُّ عَن الْحَادِ مِن حِبالنا الْصَوتيّة .. لنقَذفه كِسنارةٍ تَجلبُ لَنا غَيْمةً وَ مَطر ..
وفَرّت خُطْوَاتُنا .. و تَرَكْتنا ظلالنا .. كحفنةٍ شَريدةٍ مِن الْطَين ..
وأنْتَ يا مِشعل وشِّعرك .. مَاءٌ وَ وَطن ..
وخيرُ مَلْجَئٍ لِلْدَهشةِ لَنا و للْصَباحات
فَتوفّنا بَالْكَرم
,