منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ دُهْمَةٌ صَبَاحِيَّة ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2007, 11:28 PM   #18
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي ممتنٌّ لأنْتِ بِحَجْم العالمين..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِطرٌ وَ جنـًّـة مشاهدة المشاركة

[نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة]





[نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة]




[نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة]




[نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة]



جَميعها يَاعَلي :
تحتَشد مَحفوفةٌ بِك تَلعق قَدميك إيذاناً بأنك القَادر
الوحيد عَلى تَرطيب جُذورها المُتشَبثة بـ أكوامِ طِين مِنذُ خُلقِت عَلى هذهـ الدُنيا
هَا أنتُما :
والمَلائكية تَغشاكُما مِن كُل صَوبٍ وـــــــــــــــــــ ـ ـ سَماءٍ ونُور
تَمد كفك ساكِبٌ أوردتُك
لـ نحتَسِي [الصُبح] نبيذٌ بـ كؤوس مِن رَحيّق









بعيداً عَن النَصّ :
دَعنِي أحتَفل بتدليّك كـ ثُرياتِ الذهب المُعتقة بـ السِدر وَ الأقحَوان
فَوق قُصور [ الأبعادييون ] الثريّة
وَ
بِقدر إيمانِي بأن الهَواء يتسَولُك أن تثُور فيه :
[BLINK]أهلاً وعطِراً بِك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة[/BLINK]


أَبِيْ اَلَّذِي اِكْتَشَفَ مُعَانَاتِيْ وَأَحَاسِيْسِي وَكَانَ يُرِيْدُ أَنْ يُعَلِّمَنِي فُنُوْنَ السِّبَاحَةِ كَمَا أَتْقَنَهَا قَدْ قَرَّرَ أَنْ نُصَلِّي فِيْ اَلْمَسْجِدَ اَلْمُجَاوِرِ لِبَيْتِ مَعْشُوْقَتِي بَدَلاَ مِنْ اَلصَّلاَةِ فِيْ الْمَسْجِدَ اَلْمُجَاوِرِ لِبَيْتِنَا. لَمْ اَكُنْ لِأُصَدِّقَ بِأَنَّ لَنَا اَلحَقَّ فِيْ تَغْيِيْرِ اَلْمَسْجِدِ. وَمُنْذُ تِلْكَ اَلْلَّحْظَةِ تَبَنَّيْتُ اَلْمَسْجِدَ اَلْجَدِيْدَ وَصِرْتُ أُصَلِّي فِيْهِ اَلْفُرُوْضَ اَلْخَمْسَةِ جَمِيْعَهَا. صَلاَةٌ تُشْبِهُ صَلاَةَ اَلْكِبَارِ وَ رُبّمَا أَكْثَرُ خُشُوعَاً وَصِدْقاً، وَلِذَا تَبَنَّانِي أَهْلَهُ أَيْضَاً إِلَى أَنْ اِكْتَشَفُوا أنِّي بَالَغْتُ. وَبِالْفِعْلِ كُنْتُ وَمَا زِلْتُ عِنْدَمَا أُحِبُّ.
(*)


....
......
...........


قَاطَعَتْنِي اَلْقَرْيَةُ بِمُجْمَلِهَا مَاَ عَدَا " قُوْسُ قُزَحِيْ" اَلَّتِيْ قُلْتُ لَـهَـاَ:
- أَتَمَنَّى أَنْ تَظَلِّي طِفْلَةً صَغِيْرَةً مَدَى اَلْحَيَاةِ لِكَيّْ أَتَمَكَّنُ مِنْ رُؤْيَتكِ- اَلْعَيْنُ بِالْعَيْنِ – مَاَ دُمْتُ حَيَّاً.

-ذَلِكَ لاَ يُمْكِنُنِي لأَنَّنَا نَحْنُ أَقْوَاسُ قُزَحٍ، لاَ يَحِقُّ لَنَا أَنْ نُغَامِرَ إلاَّ مَرَّةً
وَاحِدَةً. فَإِذَا أَحْبَبْتُكَ وَأَنْتَ لَسْتَ شَاعِرَاً حَقِيْقِيَّاً فَإِنَّ هَذَا يَعْنِيْ مَوْتِيْ.
(**)


............
........
.....





أَيَّتُهَا.. اَلعِطْرُجَنَّة.

كُلُّ عَامٍ وَأَنْتِ عِيْدٌ بَدِيْعٌ وَلَحْنٌ أُقْحُوَانِيّْ
كُلُّ يَوْمٍ وَلِأَنْتِ مَوْعِدٌ رَبِيْعِيٌّ لِزَهْرَةِ يَاسَمِيْنٍ
تَلْتَقِي بِقَلْبِ نِصٍّ رَحِيْقيُّ اَلنَّبْضِ

قُبلاً، لَيْتَكِ تَغْفِرِيْنَ لِيَ حَرْفِيَ اَلَّذِي خَرَجَ،عَنْ هُنَا، وَهُوَ يَتَمَطَّـى،رُغْمَـاً عَنْ عَنْبَـرِ اَلْكَفَّيْنِ اَلّـَتَيْنِ بُذِرَ "الصَّباحَ الْمُدْلَهِمُّ" بِهُمَا فِيْ اَلْبِدْءِ.. مِنْ ثُمَّ لَثِمَ جَنَاحَيْنِ مُفَرْدَسَيْنِ أَنَّى غُرَسَ وَأُنْبِتَتْ فِيْهِ رَوْحُ اَلكِتَابَة.

أَمَّا وَ"سَـ"عْدُ:

إِنَّهَا لَيْلَةٌ مُنِيْرَةٌ مِثْلَ كُلِّ لَيَالِ اَلصَّفَحَاتِ اَلَّتِي تَتَوَرَّدُ مُتَأَبْجِدَةً مِنْ بَيْنَ يَدَيْكِ.. وَمُنْذُ وَرْدَكِ ذَا حَتَّى الْلَّحْظَةِ، مُرُوْرَاً بِمَا قَبْلهُمَا، وَأَنَا فِيْ رِحْلَةِ بَحْثٍ مُضْنٍ قُمْتُ بِهَا بُغْيَةَ اَلْعُثُوْرِ عَلَى "أيقونة الوردة" وَلِلْخَجَلِ المَدِيْدِ " لَمْ أَعْثُرْ بَعَدْ"نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كَمَا أَنَّ "غشامتي التّكنولوجيّة" وَاَلنِّتْيَّة عَلَى وَهْجِ اَلتَّحْدِيْدِ.. أَمْرٌ لَيْسَ بَالْمُرِّ الدَّخِيْل عَلَى حَدِيْقَتَيْكِ اَللَّمَّاحَتَيْنِ لِذَا أَشْعُرُ بِشيْءٍ مِنَ الطّمَأْنِيْنَةِ اَلْمَمْزُجَةُ بِضَوْعِ، لَعَلَّ وَعَسَى، إِذْ تَعْرِفِيْنَ وَأَخْبَرْتُكِ تَـوَّاً.


لاَ انْقَطَعَ وَحْيُ حُرُوْفُكِ عَمَّا "أُخَرْبِشُ" فَأَنْتِ لَهَا
" الْمَنُّ وَالسَّلْوَى.. وَالأَطْفَالُ وَالْحَلْوَى"
وَأَعْطَرْ بِغَزِيْرٍ مَمَّ اِنْهَمَرْ.


وَرْدَاً وَسَلاَمَاً.


***


مِنْ ذَاتِ "قُوْسُ قُزَحْ" (*)
أَيْضَاً، مِنْ ذَاتِ اَلرِّوَايَةِ(**)
لِأَبُوْ اَلدَّهْمَانْ

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"


التعديل الأخير تم بواسطة علي أبو طالب ; 01-08-2007 الساعة 11:33 PM.

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس