.
.
.
أنبّأتك يا " مَطَر " ؟!
كَمْ مِنْ طَرِيقٍ اعْوّج / تَقوّس ،
وَانْتَحَى الظّلآم مَسْلَكَا ؟!
أنّبَأْتُك ..
عَنْ تِلكَ الوُجُوه الّتِي غَيّبَتْهًا المَسآفَات .. سَحَقتْهَا ،
والتَقَمَتْها فُوّهَةُ الغِيـاب ؟!
أنبّأتُك عَن فَرْحةٍ أَخْمَدَتهَا رَمَاديّة الظّروف ،
قلّصَتْهَا / خَنَقتهَا .. حَتّى التّلآشِي !
و آآهٍ يَا " مَطَر " ..
لَيْتَكَ تَعِي كَمْ مِنِِْ زَخّةٍ ذَرَفتها لِي ؛
عَابِقةً بِـ الذّكرَى ..( مُرّة ) !
مُخضّبةً بِـ الإلتِيَاع ..!
تَتَخَيّرُ أمآكِنَ الضّعْفِ / الخَوَآء .. فِي رُوْحِي
فَـ تَثْقُبُهَا ..!
سَرْبِلْنِيْ / أَغْدِقْنِيْ / حَدّثْنِيْ / وَاسْمَعْ مِنّيْ !
..~ْ}|
..!