بأيام البرد وأيام الشتي
والرصيف بـْ حيرة والشارع غريب
تجي هاك البنت من بيته العتيق
ويقله انطريني وتنطر ع الطريق
ويروح وينساها وتذبل في الشتي
"فيروز"
خانني دفء الطريق
ومانِطَرْتْ
كانت الغيمة تناديني
وطِرْتْ
وأنت وحدك
بين غربة شارع وحيرة رصيف
تنتظرني
مثل ما كنت أنْطِرِكْ
كانت عيونك تلّوح للغمام
تنتظرني
في الزحام
لين مل ( الماء ) في صدري ونام
و ما مِطَرْتْ
فـ لْتذبل لوحدك
فـ ما عدت أنوي المجيئ