قِراءَتُك ضَرورةٌ يا عُمْر ..
كَما الْحُزن الَّذي يَبْدُو ضَرْورة أيضاً ..لِأسْتَوعِبك كَما يَنْبَغِي لك .
الأرْصِفة مُنْصِفة ..نَعم يا عُمر ../ لأننا نُفلت فِيها الْخُطى وتُفلت لَنا الْطَرِيق , لأنها تُحْصينا فِي وجْه الْفَقد الْمَارق بَعد ما أضعنا مَلامحنا عِند أقربِ ظلٍّ سَقط ..
..لأنّها تُسخر لنا الْفَقر فِي الوقت الَّذي يَسيح الْجُبن بَين أيْدِينا , ولأنها تَسْمَح لَنا أن نَبدو كالوحدةِ ..وهِي الْرَفيق الْدَائم لَنا وَ للوحدةِ عَلى حدٍّ سَواء / خواء .- يَاعُمر : مُحَاكَاتك بِالرُّوح لِخَالد ودَمْجُه فِي رُوْحك بِبساطَة الْطَيبين .. أمْرٌ أحْبَبته جِداً
كَما دائماً وأبداً أحبّ أن أشْعُرك ..لأنك وَببساطة الْطَيبين أيضاً
فَطِينٌ جِداً فِي الحسّ والشِّعر وجَذابٌ لِلذائقة بِدَرَجةٍ رَهيبة
,