ياااه يا أصيلَة ..
يا كَم تتركيننا كـ اليباب وعَلى جادَّةِ دَعوةٍ واستِسقاء ..
تَجيئينَ كـ المُزن الذي يُراود خُشوع الأرض
ومَعكِ الشعرُ مارِدٌ لا يُمكِنُ رَشْوَتُه .. يَعرِفُ كَيفَ يُمسِك بزمام أرواحِنا ويسرِقُنا
إلى سفر لا مَجيء بَعده
[ طفل طَاهر ] ..
طُهرُ الشِّعر حِينَ يَهمي بدهشةٍ حَاضرة
وفوضى مُختلفة
مَرحباً بِك يا أصيلة كَما يَنبغي
وأمانينا بأن تَكسري قَواعِد الصرف
في كِتابِ حُضورك
.
.