عبدالحميد حروفك هي من تحثّنا على الانتظار
فعلا انتظرت قدومك وقدوم ولو قطعة حرفٍ منك فكان من البديهيّ أن يكتفي ولو بقطعٍ كثيرة من نصّك تعجبني لأقول ارتويت, وان تباين الشاعر في مستواه لاتزال مهجة شاعريّة تسود مايسري في شعره
"كنّه تعلق فـي جفونـي ولا طـاح"
شطرٌ ثريّ فتح بابا واااسعا وكأنّ التعابير تقول:"هيت لك"!
"انتي فرح يوم الزمن شحّ الافـراح"
وكما في القصائد (بيت القصيد) في القصائد (بيت الوريد) وهو البيت الأكثر نقاوة من ناحية التعبير عن مايراد
تحيّاتي لـ روحك عبدالحميد