علي أبو طالب
وما الصَّبَاحُ إلاَّ عَمْرَاً
تشعرني حروفك .. بصباحات العمر
عندما نستقبلها عند بدء كل اليوم
أو ربما هي التي تستقبلنا
فصباح مشرق .. بما يحمله من تباشير
وأخر قاتم .. بما يحمله من شعور
وتبقى تلك البقعة المضيئة .. شعاعاً من نور
تسربت لتملأ جدران القلب الرُبَاعِيَّةِ بالتفاؤل
كي تتوالى صباحاتنا .. دون خوف .. أو وجل
فالتفاؤل .. أغلق الباب .. ليفتح أفاقاً أكثر جمالاً
تمتلك قلماً .. له صباح .. يشع نوراً في العيون
سعدت به .. إنبهاراً .. وإعجاباً
شكراً لك
ودمت بخير
أختك .. نفع القطوف