كيبوردية [ قلبية ]
الكثير منكم يعرف هذه الفتاة التي نضحت / ضجت بها كل وسائل الإعلام في الأسبوعين الماضيين ...
و الكثير يعرف منكم أنها الفتاة الوحيدة في العالم إن لم تكن الأوحد التي امتلكت [ قلبين ] أحدهما طبعي / خلقي و الآخر اصطناعي ... و استغنت عن الاصطناعي مؤخراً ...
و الكثير من شعرائنا / كتابنا / عشاقنا / بجنسيهم يتمنون / يتغنون دائماً بأن يكون لديهم [ قلبين ] واحدٌ لحبيبته / لحبيبها و الآخر ليعيش به ...
الآن و بتقدم العلم و تطوره ها هي الفرصة تتاح لكل شاعرٍ / كاتبٍ / عاشقٍ كان يمني نفسه بهذه الأمنية أن يخلع عنه عباءة الخيال و و الأحلام و الكذب و يتجه مباشرة للجراح الشهير مجدي يعقوب ليحقق له أمنيته ... إن كان عاشقاً / صادقاً ....
هذا الإنجاز أتصور أنه سيفتح الباب ليحقق جُل أحلام العشاق إن كانوا صادقين ... مثلاً عاشقٌ يتمنى أن يطير لمحبوبته يحلق بها تحت جنح الغيم ....
و هذا الإنجاز أتصور أنه سيكشف مدى صدق العشاق و زيف أقوالهم .... مع أنهم قالوا : أعذب الشعر / العشق أكذبه ..
بقي لي أن أتذكر قريباً من عامين أو أكثر بقليل ذاك العاشق الأوروبي الذي فقأ عينيه كليهما بعد موت حبيبته كي لا يرى بعدها أحداً من البشر ....