اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أنيس الحسون
بارك الله بك أخي على هذا المجهود الواضح.
أغلب النقاد القدامى انتصروا للمعنى ، وعلى حد قول الجاحظ إن الألفاظ مطروحة في الطريق . وفي باب الفصاحة والبلاغة وفي نظرية النظم للإمام عبد القاهر الجرجاني انتصر أيضاً للمنى المستفاد من تراكيب الألفاظ.
أريد أن أضيف أن التناص ( السرقات الأدبية قديماً ) شرعه النقاد شريطة التلقي الإيجابي المنتج ، وقد كان الشاعر طالباً لغيره ، فعليه أن يحفظ آلالاف الأبيات ثم ينسى ، ومهما حاول النسيان فإن ثروة لفظية هائلة من المفردات عشعشت في دماغه ، فالحطيئة كان راوية لزهير ، وزهير راوية لزوج أمه أوس بن حجر ، ....
أنا أشكرك من القلب على موضوعك الشيق ، لأنني مغرم بالتناص الأدبي وسأفرد له موضوعاً قريباً إن شاء الله تعالى.
وقد أثرتني إضافاتك تلك.
دمت بعطاء مستمر أخي عبدالله ، تقبل مروري المتواضع ولك أعذب الأمنيات بالسداد لكل خير وإبداع.
|
أستاذي
حُضُورك ثريّ ، ومُبهِج
امتِنَاني