
أياما تتوالى
وتتعانق الذكريات
على مدى العين وعقارب الوقت
وتتعانق كلمات لا اعلم أن كانت
ستقاتل في مدى يومي المشحون كما البارحة
لا شئ جديد غير ما تسعف الروح قلما
متكئا على كرسي لا يعرف حتى الصمت
تتداعى حروفي
وتتملقنى تسيطر على يد واحده تكتب
بحروف أعجزتها الحركة
قلمي مشاغب
يكتب ويمسح لا يستشير حتى
يدي المشلولة الحمقاء
كالمسافر
الذي هاجم قطارا محملا بسيدات أنيقات إلا من النميمة
لا شئ مفهوم
غير أن الوقت يقتل انفاسى
واكتب حتى لا اشعر بالصمت
من سافر معي فليشرح لي كلماتي
وليوقف قلما لا يعلم
إلا لغة الصراخ