[شيخه الجابري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

بشارة لكل من همه / آلمه الخبر :



"سبق" نشرت قبل أيام عن مغادرتهما برفقة خالتهما لمحطة النقل الجماعي بجدة

شرطة القصيم تعلن العثور على الطفلين القطريين جاسم وريم




أعلن مدير شرطة منطقه القصيم اللواء عبدالقادر طلحة مساء أمس الثلاثاء العثور على الطفلين القطريين جاسم وريم الذين نشرت"سبق" على مدى الأسابيع القليلة الماضية تطورات اختفائهما من الحرم المكي , حيث عثر عليهما وتبيّن بأنهما بصحة جيدة ومازال التحقيق جاريا لمعرفه أسباب ودوافع اختفائهما .

وعلمت"سبق" من مصادرها الخاصة بأن الطفلين عثر عليهما في منزل خالتهما في مدينة عنيزة . ويأتي ذلك تأكيداً لما انفردت به "سبق" في متابعاتها للقضية بعدما أشارت في تقرير سابق بان تحريات شرطة مكة المكرمة كشفت بأنهما غادرا محطة النقل الجماعي بمدينة جدة برفقة خالتهما المقيمة بمنطقة القصيم.

وزفت "سبق" خبر العثور على الطفلين إلى والدهما في قطر ، والذي لم يصدق في الوهلة الأولى الخبر وقال " لو سمحت كرر الجملة " فقيل له " نزف لكم بشرى العثور على ريم وجاسم بمنطقة القصيم " عندها قال: " الحمد لله الحمد لله الحمد لله بشركم الله بالجنة ليستأذن بإنهاء المكالمة بشكل عاجل على أن يجري اتصالا هاماً كما يقول" .

وكانت "سبق" أول وسيلة إعلامية سعودية تنفرد بنشر خبر اختفاء الطفلين القطريين لتعود بعد ذلك لتتابع القضية على سلسلة حلقات , وتنفرد بمعلومات ولقاءات ومتابعات كان آخرها معلومات أن الطفلين غادرا محطة النقل الجماعي بجدة برفقة خالتهما متوجهين إلى منطقة القصيم ليؤكد الناطق الإعلامي بشرطة مكة الرائد زكي الرحيلي تلك المعلومات .

وكثفت الأجهزة الأمنية بمنطقة مكة المكرمة جهودها على مدار الأيام الماضية, فيما قامت بالتعميم عن الطفلين لدى جميع الأجهزة الأمنية على المعابر الحدودية ولدى مناطق المملكة , حيث تم تزويدهم بصور الطفلين وأعمارهما , وجميع المواصفات التي يمكن من خلالها التعرف عليهما إلى أن توصلت لمعلومات قادت للعثور عليهما بصحة جيدة وجاءت عملية العثور على الطفلين بالتنسيق والتعاون مع شرطة منطقة القصيم .



المصدر :

http://www.sabq.org/index.php?option...-11&itemid=324

شكرا لك جزيلا أن زففت لنا هذا النبأ السار،وزرعت مساحة من فرح في الروح أخي حمد،الحمد لله أن تم العثور على الطفيلن سالمين،وأعتقد أن تحويل القضية إلى شأن عام أي قضية رأي عام ساهم كثيرا في تكثيف الجهود،وتضاعف حركة البحث وهذه نقطة مهمة جدا،أما المتسببين في ذلك فهذا شأن أسري لا مجال للتعليق عليه،وبالتأكيد أن الجهات الأمنية ستقوم بدورها لمعرفة الأسباب ومحاسبة المتسبب في خلق هذه البلبلة في الشارعين الخليجي والعربي عامة.
وربما تفتح هذ القضية ملف الجماعات المنتشرة في مكة المكرمة وتسهم في تعجيل الإجراءات المتخذة حاليا لمعالجتها والتقليل منها،لمنع أي نوع من هذه الأحداث مستقبلا والتي بلاشك أن حدوثها يؤثر سلبا على الجهود المبذولة في هذا الشأن،ولاشك أيضا أن قضية تقنين أعمار الأطفال الزائرين للأماكن المقدسة مهمة جدا لابد وأن تٌثار،وتتم دراستها من كافة الجوانب لكي توضع لها ضوابط تكون كفيلة بعدم استغلال الأطفال،أو تعريض حياتهم للخطر.
لله الحمد من قبل ومن بعد،والشكر لسبق واحد من فضائل هذه القضية إن كان لها فضائل أن صحيفة سبق الالكترونية كسبت مصداقية مهمة،وصارت وجهة لكل من يبحث عن الخبر اليقين،فشكرا لها وللقائمين عليها،ولمن نقل هذا النبأ السار عنها.
الحمد لله حمدا كثيرا