لاتلتفـت للقيـد واطلـق سراحـك
..... من حزنك المورق على اطراف موقك
الحديث عن فعل "الأمر" الوارد في إلغاء الإلتفاتة للمُخاطب في النص يحيل ذاكرة الوقت مباشرةً إلى عمق الصوفيّة المنطلقة من توحد الشاعر بذاته وشعره،
ولو نظرنا لها من زاوية تماثل الدلالة لوجدناها مُلئت شغفاً طليقاً وطرُفا... ويؤكد ذلكَ إلحاق البيت بصاحبهِ:
انسج علـى ذوق الأهلـه وشاحـك
... لين الأهلّه تقـول : شكـراً لذوقـك
حينَ يُماشي ذائقةَ الأهلة منتشياً بـ لفظها لذوقهِ طهراً واعترافاً،
وهذا لا يتناغمُ إلا مع ما يرتبطُ بـ ذاك الصعلوك الذي لا يمر مع العابرين ولا يغني رؤاه إلا على ما يستحق التوقفَ طويلاً ..
.
.
خميس... ولــ الحب معكَ مسافاتٌ وأغنية
.
.
حبي وتقديري
م/ي