الصباح هنا مختلف ,يثير ارتباك شعري ,
وجسدي الناتئ من فضول نافذة رضي بأن يصبح مخزناً للصمت
في هيبة الزرقة ..
الزرقة الحاسمة ,حازمة ,لاتكرر أوامرها مرتين ,
هي تجادلك فيك ,وتجيد كبس قبولك قبل الإنشغال بغيرها ,
تماما مثلما يفعلها قلبك معي ,
يجعلني أكثر انساجاماً مع الحياة ,مع الحب وأيضاً مع الذات ...
***
بمجرد أن تصبّح عليك شجرة بظلها ,
ويصافح سمعك عندليب يبحث عن أذن يلوذ إليها بعاطفة ,
أو تطرق إنتباهك أنوار العائدين من الصفوف ,
تتجدد في رئتيك ألياف الأمل ,وقد يخالجك وجه حبيب
تغريك معه المواصلة ولو ببقايا أمنية متهالكة ....
( لايهمنا دائماً بأي طريقة سنواصل البقاء معهم ,
المهم دوماً أن نثبت لهم بأننا باقين لهم وفيهم حتى مابعد البقاء الأخير )