[جمال الشقصي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب عامر

لا تعدّل يا جمال.. خليها بعفويتها.. لأن حتى في عفويتها.. ذكاء

***

النص
شهر سبعة..

شكرا فهو الشهر الذي أنجبني هنا على وجه هذه المعمورة.. إلى هذا العراء الموحش.. في هذا الهجير الغاضب

***

جمال الشقصي

اسم وصوت.. فالاسم يؤكد الواقع والحقيقة.. أما الصوت فيعزز الاسم.. والإلقاء تصغي له دهشة المكتب الشاسع جدا.. والعام جدا.. وأنت حين تدخل إليك عبر نصوصك.. تختصر العالم في صوتك الذي يتحدث شعرا..


جمال

شهر سبعة.. المليء بالرطوبة وهجرة العالم عن المكان.. وأعراس كثيرة

وصيف المفاجآت - وووووو

موسم حافل.. ونص حافل..

وأكثر

.
.
.




زينب..

"


نعم.. هي حسنتَه الوحيدة يا زينب أن أتى برذاذ مولدك الذي غسل قلب الصحراء المعتق بوباء الموت.

كل عامٍ وأنتِ عطر هذا المكان القاحل من حولي.. كل يومٍ وأنتِ مئذنتي لصلاة الصدق يا زينب، وكل لحظة ومكانتك المرموقة تداعب وجه السحاب من فرط كرمك العظيم وذوقك الجم.

"

أتذكرين يا زينب:

كيف غسلت الشمس يومها درَن الورق، وأوصت القصائد بصفصافها الجديد الآتي من رحم البيد، أتذكرين يوم التقى الحزن بشمعته الأخيرة، وما كان منه إلا أن أودعها لطريق القوافل، ومضوا عليها بالحوافر قبل أن يحين موعد الياسمين، أتذكرين؟!

"

إلى هنا.. وأنتِ من ينقذ المكان من عطبِ الشمس الواسعة، فتضيء قلوبنا بفوانيس البقاء.. ونمضي.

"