منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رسـائِــلْ ... ( .. ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ .. )
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2009, 06:31 AM   #2
محمد القواسمي
( كاتب )

افتراضي


توطئة :


تبدأ كل الحكايات بغموضٍ معتم

وتتفشى الأسرار وتتكشف العورات كلّما طوينا صفحاتها

كالعذراء تماماً .. !



والفرقُ بين ما نكتبه ونقوله

وبين الحروفِ المتزاحمةِ في الحنجرة صمتاً

أكبر من مقدار الخوف المعتّق أو الآمال المقتولة ،

لذا فأنـا لا أعرف لمَ البوح أساساً

أهي رسالة لها ؟

أتخفى بها عن قولٍ أمامها …؟!





أما بعد :
فالرحلة التي مضتْ خلّفت غابة قاحلة
من الكلمات والموسيقى
تاركة للوحتها لونٌ منفرد / قاتم

فما بين راحلةٌ من جسدٍ وروحْ
الى راحلة أخرى من روحٍ الى جسد
وكلتاهما ، مضى أثرها
وشمٌ على جانب الصدر الأيسر






ياسمين ،
أمي ،
ياسمين ،
هي،
هو ،
أبي ،
هي ،
أمي،
ياسمين ،


وتتابع الذكرياتْ
صوت وصورة ، كأنّما حياتي كلّها ، ومضة كلماتٍ لا تنسى

وأين أنا في صخبِ الأشياء !!!







حوار

"أحبكَ حتى آخرِ خصلةٍ في شَعري"

وقصّت كل تلك الخصل الشقراء

"غضبت منها وقررت عدم المجيء"

واحترقت منتظراً طيفها


"أعتقد أن البداية كانت هنا"
لم أدرك أن النهاية أيضاً






ووجعٌ
يتبعني أينما كنتُ

 

التوقيع

موازرةُ و تأييدٌ لـخيانــاتِ أصحابِ السموّ والجلالة / قاداتنـا العِظامْ

إرفع كفيكَ فوقَ الجرحِ
ليس لتوقفَ نزفهَ بلْ لتظلّله
في الظلّ صديقي ينمو الوجعُ بريئاً من كلّ الذل
وتنظرَ نحوَ اللهِ كأنكَ ناجٍ من سوءٍ عقابهْ ،
أو كأنّ الله يحاورُ فيكَ الأنفةَ
فترمي بالعزةِ تحت النعلِ
وتسجدَ مستقبلَ أمريكا
في البيتِ الأبيضِ أبيضَ ما سوّده كفر الناسِ كحجرٍ في مكّة
للبيتِ الأبيضِ يذهب كلّ إلهٍ أصغر
ليقدمَ فاكهةً أو حلوى أو وطناً قربانَ إله الكونِ الأكير
أبيض أو أسودَ لونـه ،

محمد القواسمي غير متصل   رد مع اقتباس