- السَّاعَةُ : المَسَاءُ تَقْرِيْبَاًً
- الحَالَةُ : ذَاكِِرةٌ تَتَنفَّسُ مِنْ ثَقْبِ جِدَارِيَّة
وَ تَبْحَثُ عَنْ قَشٍّ لـ تَرْمِي فِيْه إبْرَةً

[poem=font="Simplified Arabic,5,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مَرَّتْ سَنَة والليْل يجْرَحْه الجوَابْ=مَا جَفّ خُبْز امّك وَلا طَاحَتْ يِديْ
أحْصِدْ قُنُوت وينْهِكَهْ صُوت الغُرَابْ= واتْسَوَّل الرِّمْق الأخِيِْر المبْتِدِيْ
زَحمَةْ غِيَابِكْ يكْتِملْ مِنْهَا الغِيَابْ =لِيْن المنَافِيْ مَدَّت الكَفّ النِّدِيْ
حَتَّى شجَرْ زَيتُونِك أثْمَرْ ثُمْ طَابْ= رَاكِضْ وخَلْفِكْ كلّ نَبْضٍ يهتِدِيْ
صُبّ السَّنَابِلْ فِيْ قَضَايَانَا اليَبَابْ = ارْسِمْ لوَجْه الصُّبْح صُبْحٍ أَبَجَدِيْ
ثَوْرَة تذرّ المِلْحْ فِي عِيْن الضَّبَابْ= أشعَلتَهَا والشِّعْر صُوْتَه سَرْمدِيْ
ذَاب السُّؤَالْ وشَمْع هَذا الليْلْ ذَابْ= حتَّى [ الجِرِيْدَة ] مَاكفَاهَا مَوْعدِيْ
مَلِّيْت يَا مَحْمُودْ يِجْرَحنِيْ الجَوَابْ = مَا جَفّ خُبْز امّك وَلا طَاحَتْ يِديْ[/poem]
.
.