قبل بضعة أشهر كتبت نصاً ( شبه كيبوردي ) ولم أقتنع به كثيراً وبما أن هناك بعض المجلات قد طلبت مني قصيدةً جديدةً وكنت على وشك أن أرسلها إلى أحدهم
وقد وافق الصحفي الذي طلب مني أي نص جديد لي
لولا إنني تراجعت في اللحظة الأخيرة ورفضت لأن النص لايرتقي لمستواي كما أرى
لذا آثرت عرضه في هدوئي فقط ...
وأعتذر منكم إن لم يرتق إلى ذائقتكم الجميلة
أفتح شبابيك المسا .....واتحراك
ويطل وجهك / ذكرياتك / عذابـك
قلت المحك في عتمة الليل والقاك
دام الصبــاح مســكرٍ دون بابك
ليه المسافه بيننا كلها اشواك ؟!!
ليه الجفا يرسم ملامح سرابك؟!!
ليه الوصل لو يفتح اليوم شباك!
طارت عصافيرٍ بكت في غيابـك
حاولت أغادر وابتعد عنك وانساك
وامحي قصيدي من ملامح كتابــك
لكن ( قلبي ) أعرفه حيــل يبغـاك
لامن نزرته قال لي (إيش جابك؟!)
بغلق شبابيك المسا وابعــد هنــاك
وان مانسيتك بغلــق اليــوم بابـك .
.