نواف محمد
ـــــــــــ
* * *
بكَ رَاحبُ التّراحِيب وَ مُقدّسهَا
علّها تَبلغكَ .
:
تُحَدثهَا عَنكَ قَائلاً :
" بت أشعر أن الكتابة ليس لها قدرة على التأثير "
تُحدّثنَا عَنهَا فَاعِلةً :
" يدك التي جاءت وهماً خلف رأسي , كانت تلم بكل شعرة سقطت منه ليلة البارح "
فتُؤكد لَنا - غيْر قَاصدٍ - خَطأُ قوْلك عَن الكِتابة ، لنَتأكّد بأنّه كَانَ توَاضعاً مِنك ،
وَ إلاّ لَما بلغَ أثرُ كِتابتكَ أنْ تَمُدّ يدهَا .
حسَناً ...
أتُريدُ تَأثيْراً آخر للكتَابة ؟
انْظر إليّ وَ أنا أقرأ كَتْبكَ :
" أشياء كثيرة أفتقدها لحظة القول وتقتلني , الأشياء نفسها تلك التي لا أعرف رغم اجتهادي كيف أمررها كـ ابتسامة بين شفتيك , الأمور التي تعرفين : عجزي وقلتي , وهزيمتي المبكرة , انتصاري القصير الذي لا يتجاوز كم مرةً رأيتك في الحلم و أفقت أجركِ خيبةً لليوم الثاني ! "
:
نواف - فَقَط -
عِندما لا تَكون الكِتابة كَـ كتَابتك ،
تَكوْن بِلا تَأثيْر .
:
نواف ..
عُدْ لِنَعُد .