الْحُب وهُوَ عَلى ظَهرِ الْسُنونو
هَل كان مُغماً عليه ؟! لأنه لا يَحتمل دِوار الْجسر وبؤبؤ الْوُصول..وَ المُرتفعات الضّالة ؟!
لا أدْرِي لِمَ تَخيلتُ هَذا يَا سَعد .. رُبْما لأن الْهَارِبين دَائماً تَقضم وجُوههم الْطِمأنينة ..وَيختبئ فِي جُيوبهم الْخَوف ,
وَرُبما لأن عَينينها مَكمن الْرِّيح , وفِيها الْجَاذِبية الثلجية .
كل ما أستيطع إيجازه : بأن نَصُك يُوقط سَلطنة الْحُزن الْخفيَّة , يَجعلها فِي الْشُّعور الَّّذي يَقُول : ( أنتِ فَوق جِسر بِرُوكلين الآن ..اجعلي صَوتكِ بِقوّة الْهَمسة .. وَسيسمع بُكاء رِئتك العالم )
هَكذا أشعر نَعم والله يَا سَعد ..عَلى رأسي رِيشة كعلامة تُذكّر الْسَّماء بأنّي هُنا .. وفِي قَلبي فَرحةٌ بِك
تَتَخطى مثلث بِرمودا بِإنجازِ حياةٍ مُتْرَفةٍ عظيمة