اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الحلبوص
ابو عبدالعزيز
قليل من هم مثلك من يستطيع تفسير ألمه وآلامنا بـ وقت واحد
تُرتب المواعيد لـ مشاعرنا بـ إنسانيتك بـ قلمك بـ قلبك
أنا وحدي على رمل البحر هذا المسا
متهالك وضامي
أغني
لا متى يالبحر وحدك من عرف
معنى يباسي !
لا زلت أحفظ هذا المقطع من أحدى نصوصك
ولا أزلت أقرأك وأقرأك
أحترمك جداً يـ شعر عندما يكتبك فهد
شكراً شكراً شكراً
|
شكرا لك انت ان ذكرتني بتلك الأغنية القديمة ( بحر )
هي عالقة امواجها لا تزال بي فكان من بعضها هذا البوح :
كأن الأرض غير الأرض
ولا أقدامي هي أقدامي ..
مسافاتي تغيب هناااك
بعيد أكثر من الحلم الجميل
اللين السامي
كأني في نهايات المدى
متهالك وظامي
أحس إن المطر يغرق بصدري
يستثير الملح في جرحي
ولكنه نشف في داخلي
ما بلل عظامي !!
ولا أدري ليه يا :
( وجه العمر يا نبض أيامي )
كثير من البكا يجتاحني
ويمرجح الواني
ويملاني غياب
وألف معنى للعتاب
وتنكسر به فرحتي ويبعثر أقلامي !!
وأنا وحدي على رمل البحر هذا المسا
متهالك وظامي
أغني :
لا متى يالبحر وحدك من عرف
معنى يباسي /
صرختي /
تلويحة الدمع بعيوني وانكساري
فوق رملك - أجمع أحلامي !!
أنا فعلا قدرت أحياك
يا هذا البحر وأقراك
وأتهجى سنيني كلها في ظلمتك
وأمشيك مترامي ..
من أول ضحكي الطيب
الى آخر بكاي المر
وكل رعشة هوى بالشوق هزتني،
وكل أحباب مروا في حياتي مثل
ليلة حلم ،
الى هذا المسا فوق رملك
نكس أعلامي !!
شكرا لك انت فيصل ..