إلى البني آدم .. في كل حتّه ..
سؤالك المهزوم .. الذي يتكرر كل يوم ، كما .. أعقاب سجائر الغربه في شارعك الضيّق جدا ً !..يدوسك الواقع المر لـ تتأقلم مع فيزياء أرضك المكتوب عليها ! ، وطنٌ بعيدٌ عنك .. تختلق الأسباب لـ ِ أن تلتقي فيه !و يرفضك بوّاب الزمن الرديء ! ، سلّة همومك التي على أكتافك .. لايحملها سواك ..! أنت تعود لـ منفأ لايليق إلا بك ! حين خُلقت أمانيك بعد فوات قطارها البطىء جدا ..! كسوله هي مشاعرك حينما تود ان تغيّرك من جديد ! بطيئه هي الاحداث التي تقلّك .. منك .. إليك ..!! لم توفّق بنسبه كبيره منك .. حصلت عليك في شحيح العطاء !
تذكّر .. لست وحدك .. في كل حتّه مثلك إنسان .. وشارع ضيّق و .. بوّاب ..!