في أيّ مجتمع يتمُّ بهِ التّعامل مع بعضِ السّلوكيّات الاجتماعيّة بتطرّف , لا بدَّ أن ينتج فيهِ تصرّفات متطرّفة و غير طبيعيّة .
في حالة المرأة أعلاه , لكم أن تتصوّروا معنى أن تكون امرأة في الثالثة و العشرين من عمرها و أمّ لطفلين - كما يتم تناقله - مطلّقة في مجتمع لا يرحم !
الطّبيعي كانَ أن تبدأ حياتها من جديد كما فعلَ .. إلّا أنّها للأسف لم تفعل .
النساء و الأطفال الّذين قضوا في الحادث و الجرحى الّذين يعانونَ آلامهم و حروقهم , كانوا ضحايا للعمى الّذي أصابَ بصيرتها و هذا أكثر ما يؤسف في الأمر .
شُكراً فاطمة .