منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ][ ومن الغيرة .. ماحرق ..! ][
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2009, 05:02 PM   #6
فاطمة العرجان
( كاتبة )

الصورة الرمزية فاطمة العرجان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 22

فاطمة العرجان غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصه العامري مشاهدة المشاركة

وإن كانت قاصدة لما أنهارت في كل مرة يتم التحقيق معها بما أنها خططت أن تزهق أرواح
فالأكيد أنها ستظل قوية متماسكة لعلمها بأن هناك من سيسقط ويتفحم لأنها قد تصورت المشهد جيداً قبل أن تعمل عليه, ولما أخذت بنفسها إلى مركز الشرطة لتعترف بعفلتها
إن لم تكن تحت وقع الصدمة والإنهيار.

المنطق أن نحاول التعمق في مثل هذه الحوادث ونثري عقولنا في الإستنتاج المنطقي لاسيما وأنها سليمة
العقل ولاتعاني من أمراض نفسية خطيرة قد تقودها إلى التلذذ بالقتل والتخطيط المسبق لذلك , وإنما الغيرة الحمقاء والغضب كانا سيدا الموقف المرعب.


حسناً الآن
قد سقطت الجثث , ولكن هل كانت مدركة لذلك ؟
وأليس من الممكن أنها قد قررت شراء البنزين في لحظة العرس في لحظة غضب شديد
دونما أن تجلس وتدرس الوضع بأن الخيمة من النايلون وإضاءة وشموع .. وألخ , وأن همها التخريب والإفساد فقط لاغير ؟


أنتم نخبة المثقفين والمتعلمين الأدرى بهذه الأمور المحتاجة للنظر فيها لحاسيستها , الصحيح أن الضحايا قد باتوا
من الشهداء ولله الحمد والمرأة ألقي القبض عليها , ولكن أليس أيضاً من المنطق أن لاننتحب ونشتم ونلعن طوال الوقت ونعطي
لعلمنا وفكرنا الوقت في إثراء هذه المواضيع ونفصل العاطفة عن العقل بعض الشيء ؟
لسنا بمحققين أو مفتين أو رجال شرطة , ولكن لنوسع آفاق نظرنا للأمور العميقة
فكما طرحتِ هذا المقال المميز للتعبير عما تفكرين وتشعرين به أيضاً لنجعل آرائنا كذلك وإن لم يكن بيدنا فعل شيء.



والله أعلم أولاً وأخيراً عزيزتي

المعذرة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لستُ مثقفة بدءاً لأكون من النخبة انتهاءً عزيزتي ..
لو كنتُ كذلك لقدمتُ لكم مواد أكثر ترتيباً وأجمل تنميقاً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إنما أكتب ماأشعر به كما تفضلتِ وقولي وشعوري صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب .. ومايختلف ودنا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
,
قرأتُ فيما قرأت بأن - الطليقة - إنما ذهبت إلى مركز الشرطة لتبلغ عن أهل طليقها اللذين تلقت منهم اتصالات بعد الحادث متهمين لها بما حدث ولكن وقت ذهابها كانت الرؤية بدأت تتضح بأنها هي الجانية بعد شهادة الخادمة والعامل الذي ابتاعت منه البنزين ..!
انهيارها ..!
لن أخوض في النوايا .. الله أعلم بها ..!
,

حصة العامري
المقال مقالك والصفحة صفحتك
أكتبي ماشئتِ يـ غالية ووالله إني لأسعد بالنقاس مع أمثالك , لأنه يثريني
أهلاً بك وشكراً لك ك مطر

 

التوقيع

الروشن ~

فاطمة العرجان غير متصل   رد مع اقتباس