كما شيء ما
يدس الفرح في صباحي المتبقي
كـ ذكرى لا تؤدي إلا إليه
كـ صوتِه ( رحمه الله )
وفي يديه فاكهة المانجو التي قطفها لي من مزرعته التي لم يبقى من خُضرتها شيءٌ اليوم
كـ إستعداده في الضحى لـ الذهاب إلى المسجد
كـ صوت أذانه الذي يوقظ الحارة القديمة من صحوها إلى صحوها .
كم أحتاجه في هذه اللحظة بالذات
لأخبره بأنني لازت عند حسن ظنه
وما أصعب أن نكون عن حسن ظن الموتى
ياه
لابد ان أتذكرك كُل صباح
حتى أكون بـ ذات الفرح ~
ولكن
لماذا لم تعد تزورني في الحلم مثل ذي قبل ؟