منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أمواج بلا شاطئ
الموضوع: أمواج بلا شاطئ
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2009, 04:27 AM   #1
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي 21



فكيف بنا والحزن ؟! ،،
تلله ما مادت الأرض على إنس مثلنا ،،
وفي رحلتك في البحث عن المعطف الذي يخرجك من هذا المكان ،، دائما تجدها ،،
إن هي الثلاثين ،، ولكن لبعض الطيور ريش لامع ،،
وسيبقى المكان من دونهم فارغ لا قدرة له على استباق الزمن ،،
لا شئ سوى الانتظار ،، ألم تزل قطع الشطرنج في مكانها ؟! ،،

تنهض وتقعد كما تشاء ،،
تجلس بهدوء والأفكار الصاخبة تتجول في رأسك كما تشاء ،،
تبدأ برحلة طويلة مجهولة النهاية تذيب الحواجز كما تشاء ،،
فكيف لنا أن نطمئن للحقيقة بعد مرورها بالتشكيك والرفض ؟! ،،

هكذا أتت ،، ليست كأمنية طفل كما ينبغي لها أن تكون ،،
صعب أن تقول : سقطت تسعة !! ،،
تحاول أن تتمسك بلا نهائية فكرة أو تقبيل ثغر ،،
سيظل ظل الدفء قابع ،،
فتنصت إلى حديث النبض دون أن تحتاج إلى إتمام جملة ،،

فواصل سوداء كهذه ( ،، ) لا يخلو منها الثوب الأبيض ،،
وحياة ثنائية العيش تأبى النسيان والأسى يأكل من خصوبتها الناعسة ،،
والحلم مراء ينبغي تجاوزه حتى لا يرتد إلى عزلته ،،
متعة وتتبعها لحظات من كره الذات ،، والمسرحية بلا نهاية ،،
وكلما نهضت لتبني جسرا تغفو بين أحضان نكرانه ،،
عاطفة مطلقة وعمر هو المستحيل بذاته ،،
تفكّر ولا تجد فيم تحلل نتائج الحديث ،،
خُط بيديك خيط الأفق إذن ،،

أيها المخلوق للموت ،، أليست حياتك هي توثيق الأسى ؟! ،،
فلا عليك إلا أن تتحمله ،،
أخلاقيات محررة وأوهام حبيسة ،، وعالق في عالم لم تختاره ،،
مزيج دقيق أعمى ،،
حائر ولكنه حائر ،،
تتذكر قفزة الشيطان وطفله الأعمى ،،
ولكي تحقق حلمك عليك أن تستيقظ وتبتهج ،،
فهل أحفر قبري بيدي ؟! ،،
كيف تؤمن بالنهاية ولم تحرص على بدايتك ؟! ،،
وماذا إن ألقيت على التسع سنوات انقلاب عجلة دوران زمنك المسرعة وضيق الخط الموصل إليها ؟! ،،

وهذا الصندوق الصغير الحائر تحت الغيوم والمفاتيح متناثرة كحبات المطر ،،
تنحدر من الجبال مع هذه الهدية من النار ،، فربما ستفهم ذات يوم !! ،،
فكيف لنا أن نتحدث بصيغة الجمع ونحن نصبح قريبين وقد يلتحفنا المساء بالغربة ؟! ،،
وماذا عن لهيب الشوق وتجمّد الأنامل بالبعاد ؟! ،،
آلاف المشاعر في كل لحظة ،، بلا نهاية ،،

لا يوجد نهاية لها ،،
فليس مهم أن تكون منتصب القامة في حين يضطرب أسفلك عندما تصك وجهك أبواب الريح ،،
هل نعمد إلى تغيير الأشياء والمشاعر والمواقف لرفع الروح ؟! ،،
والخوف دائما مستشار سيئ ،،
ولن يروي الأموات ما حدث لهم ،،
ولا تهدر الوقت فمنه تصنع الحياة ،،
وقد نطيل الكلام فلا نجد ما نقوله ،،
فكيف تؤمن بالنهاية ولم تحرص على بدايتك ؟! ،،
يقول العقاد : لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى ،، بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه ،،

تلقي الثلاثين فتهرب من التاريخ ،،
تتأرجح ككاشف ضوئي لأعماق الليل الساكن ،،
" في سكون وتجهم ،، أدار الشوق عيونه المنهكة نحو المدينة ،، وظلت صفحة من التاريخ تنتظر لثلاثون عام ما يسطر فيها " ،،
والغد يموت والنبض لا يزال يقرع جدران الشرايين ،،
و النظرة عميقة والرؤية ثقيلة ،،
والابتسام لا يمطر إلا الكآبة ،،

ألق نظرة وبإمكانك أن تخبر نصف الشهر كيف كانت ليلة انتظاره ،،
حلم المواسم الذي لا يموت حين تتجعد وجوه أطفال السهر ،،
وقلم الحكايا مجرد لوح طافي على صفحة الماء يستمتع بالرحلة ،، يعد ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس