اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الكايد
.
.
.
.
.
البرد والخوف والتشريد والساري
والعزف عــ النـزف والآهات والظلما
وأنفاس (سلمى) وانا .. لا .. صدري العاري
كلما تنفّست ضيق .. تنفّست (سلمى)
(خمّارة الحرف) ,
ويني ..؟
وينها دياري.؟
تعبت ارتب وجيه الناس عــ الاسما..!
الأرض .. كف التعيس ،، وخطوتي .(قاري)
مع كل خطوة ,
أضيع
وانجرح ..
و ادما
خطاوي اعمى .. بــ ليل اظلم من اقداري
جيتك ... وكوني إذا ..جيتك..(عصاة اعمى)
اشعلك ظلما ،، تكسّر خاطر انواري
والقاك.... ظلما ..! توديني عيون الما
واشربك واضح ... وازيد اشربك متواري
خلف الظما . بس . مهما أشربك أظما
(مهما) تكونين , اكونك غربة افكاري
تعبت منْك ,,
ومن افكاري
ومن
(مهما)
عبث أصابعك بـــ شفاهي وبــ زراري
يا ضيقة الصدر لو ما فكّته ,لو....(ما)
اتنفّسك ذنب .. واستغفر ..! وانا داري
اذا تنفّستك أغرق ,, بس اكون (اسمى)
عشان اعلّم ذنوبي.. قيمة اعذاري
وآعلّم (الضي) وش هي قيمة (الظلما)..!
|
والله فلسفه
هذا الشعر كريم للغاية كلما وهبناه حنجرة تغني الذات بحرفه
والمفردات ما هي الا انتقاءات عيون تعي الجمال
وتعرف كيف تسلب الالباب بوضعها في مكانها الصحيح
تماما كما يفعل صانع الجواهر
أيا عبدالله
تغرس مجددا فينا خلود الحرف بنفش ابجديته على الذائقه
شكرا لهذه اللوحه .. وشكرا للشعر الذي يسكن جوانحك
لا تترد في فرد جناحك كلما راودك الطيران .. حتما سيكون هناك من يحاول مثلك بعد رؤيتك
عبدالله الكايد
طاب صباحك .. (خ)