ياسر خطاب ...
تهديني دائماً البحر ...
وفي حينها أُدرك أني لا أملك سوى سفن الورق ...
فيغرق كُل شُكرٍ يُحاول أن يطفوا .. 
تهديني مطر ..
يجعل هذه الفسيلة .. التي تختبأ خلف حرفي ...
تنمو دفعة واحدة .. بقامة السماء ...
صدقني .. الأرواح الطيبة .. كإياك ...
حين تهبط من أعلى بياضها ....
لترسم الغمام .. في كُل زاوية شاحبة في قلوبنا وأحرفنا ...
تجعلنا نمطر نمطر ... ونظن أننا وصلنا الشُكر في لحظة البرق.. ونعود لنُضيعه ...
شُكرا والله لأنك دائماً 
تتركني بعهدة السماء ...
وكل عام وأنت للرب أقرب ..