منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - نُـبُـوءةُ حُــلم في محشر الهلاك. ,,
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2009, 01:40 AM   #12
غلا العبدالله
( كاتبة )

افتراضي



مريرُ السير فوق تُرابك
.نُسُكُ تَشييعَكَ تَختَلِس ثَوب الصَمتَ باِقتِرافِ ..
.تُجَفِف زَيتَ قَنَادِيلِي الباكِية..
.تُزيدُ ارتكاب معصِيتِي ببكاءك
.تُربِك جُدران الغُفرِان بِمعبَد الروح.
.أمل يجفف ريقه يستعد لارتداء الآهات
يَقتَات مِن ضَرع السَمَاء.
فَألآف القربَات تَكّرعتُهَا..
تُخالطُهُا زَبَد الاشتهاء
بِئر جَفَّ دُفِنَ بِرملِ الحِنين.
ونَهر عَلِيل يرَتَجي
ومواويل ماتت تبكي
رباَباَت كَصَريِر تَئِن..
ألا ترَحَمُني من ثوب الحِدَاد ؟
أم يُعجِبك هَرمَ الفُؤادفِي خِدرِ الغِياب,,!
تُناغيني بتَلاَت أَطيَاف تَقتَات طَيّات العُمر.
تُعانق حَيَائِي بِخَفَاء,,
تُردِيني على حَصَى تَجَلّيك.
تُسقيني كُؤس اللّهفّة العّالقة بَغَصّة فَي حَلقَ السُنون الباَكِية
ليفيضُ الجسد بهُلام ذِكرَاك.
تتحَسسُهُ نَسْغًا بِعُروقِ الأَنْفاسِ.
حَنَثتُّ إلى مَعصِيَة حُلم يُلثِم خد القلب.
وأشعَلتُ لِفافَة الوَجَع بِثقِابها عَلى رَبيع القَلب
اتخَبّط بـ خُطّى سَرَاب عَلَى فلاَةِ التَجرُّد.
مَازِلتُ مَصلُوبَة بِداخِلَك كَتمِثاَل لايصِيبُهُ ازدِياد.


 

التوقيع

دخيلك تخلي ضايق الصدر في حاله ... تراني على حد البكا لا تبكيني

هُنــا..
مــلـكـوتــي

غلا العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس