نُجُوم لَيل تُغازلني بدُبالاتِها السَاحِرة
وتَسقِينِي بِكؤوسِها الحَزينَة
يَكفِيني أيتُهَا الكَأس اصطَفّي فِي صَف الكُؤس.. واتركيني
فقد فَاضَ ماَملأتيِنِي بِهِ..
أُدهَسُ تَحتَ أقدَام ِغِياَب ومَجهُول
تَختَالُني قَوَامِيس الَحيَاة
تُضاجعُني أحلاَم ضَرِيرَة
لاَ تَسمَعُ غَير أنِينِي
تَتَغَامَزنِي بأُمنِيَات حَاسِرَة
فِي بَهوِ أوجَاع مَنبوذَة.
قَصَائِدُكَ ,, أَينَ هِيَ .. ؟
مَغروسَة بِجُذور السِندِياَن .. واعتَصَرَت عَنَاقيدَ التُوت
رسَمَتنْي هُنَاك عَلَى تَلِ الأَحلاَم..
خَلفَ وُعُود السَرَاب.
ترَكَتَني بِوادٍ غَيرَ ذِي زَرعِ..هُنَاك عِندَ حُدود الضَبَاب والاِحتِماَل.
تَقَوقَعتُ بِباَب الرَجَاء وعَيناَن توُغِلاَن فِي سَفِرِ حزين
وبناي باكٍ نطقت لك..
انتَظِرني ,, انتَظِرني ,,, لاتتَرُكنِي ,,
أحمِلُ لكَ مَؤنَة السَفَر
أَكوَام مِن هَمسِ الشُجُون
وكَلِماَت هَاويَة يلَفَحُ لَهيبُها بمُجَرد الإِمسَاكُ بِهَا..
وأَقدَاح عَتمَة تَحمِل لَكَ جُرعَات قُبُلات تتَسَابَل بلهِيب ثَغرِك..
ورُوح ضَاعَت هَويتّهَا في طُقوسِ الشُّرود..